حملة نظافة في بلدة حوارة بمناسبة يوم النظافة العالمي

حوارة (نابلس)/شاشة خضراء
نفذت بلدية حوارة جنوب محافظة نابلس، حملة نظافة بالتزامن مع الاحتفال بيوم النظافة العالمي في خطوة تعكس الوعي المجتمعي والالتزام البيئي .
وشارك في الحملة عشرات المواطنين والمتطوعين، برعاية الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية، بهدف تعزيز المظهر العام للبلدة وتحسين جودة الحياة فيها.
وشملت الحملة، التي أقيمت تحت شعار “حافظ عليها نظيفة، حافظ عليها خضراء”، تنظيف الشوارع وساحات المحلات وإزاحة الأتربة والمخلفات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية المحافظة على نظافة البلدة.
وتأتي هذه المبادرة كجزء من الحملة العالمية World Cleanup Day، التي تشارك فيها دول العالم لدعم الجهود الدولية لحماية البيئة وصون الموارد الطبيعية.
أحمد ضميدي، أحد الناشطين المشاركين في الحملة، أعرب عن شكره وتقديره للاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية على دعمهم المتواصل لمثل هذه المبادرات.
وأشار إلى أن الحملة لاقت استجابة إيجابية من أهالي حوارة، الذين سارعوا بالتعاون والمشاركة في أعمال التنظيف.
وأكد ضميدي على أهمية الحفاظ على نظافة الشوارع، معتبرا أنها تعكس الصورة الحضارية للبلدة، خاصة أن حوارة تُعد مركزا إداريا وتجاريا رئيسيا في جنوب نابلس.
من جانبها، أوضحت رنا أبو هنية، مسؤولة العلاقات العامة في بلدية حوارة، أن هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي يدعمها الاتحاد لتعزيز المسؤولية المجتمعية وتحسين البيئة المحلية.
وأشارت إلى أن الاتحاد قدم دعمًا لمشروع تشجير جوانب الطرق في حوارة، ويواصل دعمه للمبادرات البيئية في البلدة.
كما دعت أبو هنية أصحاب المحلات والمواطنين إلى الالتزام بتنظيف الساحات ومداخل المحلات، مؤكدة أن نظافة البلدة تعكس هويتها ومكانتها الاستراتيجية كمركز رئيسي في محافظة نابلس.
وأضافت أبو هنية أن الحملة تهدف إلى ضمان استدامة مشاريع النظافة والحفاظ على المظهر العام للبلدة، مشيرة إلى أن موقع حوارة الاستراتيجي يجعل من الضروري الاهتمام بجمالياتها وبيئتها.
ودعا الاتحاد جميع الهيئات المحلية الفلسطينية إلى تنظيم نشاطات مماثلة في حدودها الإدارية، مع التركيز على الحدائق العامة والساحات، لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع العمل التطوعي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة تأتي في إطار الجهود الوطنية لتحسين البيئة المحلية وتعزيز المسؤولية المجتمعية، حيث يسعى الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية إلى تجسيد وحدة العمل المحلي مع المبادرات العالمية.