• عن سوسنة
  • فريق التحرير
  • السياسات التحريرية
  • تواصل معنا
Sawsana-blank
Sawsana – سوسنة Sawsana – سوسنة
  • الرئيسية
  • احدث القصص
  • تغير مناخي
  • حياة برية
  • تنوع حيوي
  • مسطحات مائية
  • علوم
  • سياحة بيئية
  • ثقافة بيئية
    • مسرد المصطلحات المناخية
    •  مسرد المصطلحات البيئية  
    • مسرد مصطلحات التلوث البلاستيكي
    • مسرد مصطلحات الحياة البرية
  • مبادرة الحد من التلوث البلاستيكي
    • ماذا نفعل
    • سلسلة كرمل
    • اخبار وقصص
    • تعلم واكتشف
    • مصادر وبيانات
  • شاشة خضراء
    • عن شاشة خضراء
    • مبادرات خضراء
    • قصص ملهمة
    • وثائقيات
Sawsana-blank
علوم

       الأوزون في طريقه للتعافي

سبتمبر 16, 2025
        الأوزون في طريقه للتعافي
الصورة: المنظمة العالمية للارصاد الجوية

سوسنة، جميل ضبابات

لم يكن ظهور ثقب طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي للأرض في العام 2024 أقل حجما نسبيا مقارنة بالسنوات الماضية مفاجئا للمجتمعات العلمية المتخصصة في مراقبة تلك الظاهرة.

في هذا الوقت ظهرت منطقة استنفاد الأوزون في القطب الجنوبي لعام 2024 هي السابعة من حيث الصغر منذ بدء التعافي في عام 1992، عندما بدأ بروتوكول مونتريال، وهو اتفاق دولي تاريخي للتخلص التدريجي من المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون.

 تزامنت هذه النتيجة مع توقعات علماء وكالة ناسا حسب نشراتها التي تشير إلى أن طبقة الأوزون تمضي صوب التعافي بشكل كامل بحلول عام 2066.

فحسب خرائط عالمية متخصصة سابقة، كانت المؤشرات تعطي أملا بأن الأوزون في طريقه الى التعافي .

وأكدت نشرة جديدة صادرة عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تلقت “سوسنة” نسخة منها، أن طبقة الأوزون الواقية للأرض في طريقها للتعافي، وتعتبر هذه الأخبار احدث توقعات علمية حول الأوزون.

وحسب هذه النشرة، فأن انخفاض مستوى استنفاد الأوزون في عام 2024 يعزى جزئيا إلى العوامل الجوية الطبيعية التي تسبب تقلبات سنوية، ومع ذلك، فإن الاتجاه الإيجابي طويل الأمد يعكس نجاح العمل الدولي المنسق.

وصدرت النشرة بمناسبة اليوم العالمي للأوزون في 16 سبتمبر( أيلول)، بالتزامن مع الذكرى الأربعين لاتفاقية فيينا، التي أقرت باستنفاد الأوزون في الستراتوسفير كمشكلة عالمية.

تشير وكالة البيئة الأوروبية في تقرير سابق لها، إلى أن انخفاض كبير في استهلاك المواد المستنفدة للأوزون  عالميا منذ عام 1986 تحقق بفضل بروتوكول مونتريال.

 وحسب الوكالة فقد بلغ أكبر امتداد تاريخي لثقب الأوزون 28.4 مليون كيلومتر مربع في سبتمبر 2000، وهو ما يعادل سبعة أضعاف مساحة الاتحاد الأوروبي تقريبا. 

في عام 2024، سجل ثقب الأوزون فوق النصف الجنوبي أصغر مساحة له منذ عام 2020، حيث بلغت مساحته القصوى 21.9 مليون كيلومتر مربع، مما يعكس تحسنا مقارنة بعام 2023. 

ومن المتوقع أن يعود الأوزون الستراتوسفيري إلى مستويات عام 1980 بحلول عام 2040، وفقا لتقرير التقييم العلمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.

ووفقا لأحدث تقييم في عام 2022، فإنه إذا استمرت السياسات الحالية، فمن المتوقع أن تتعافى طبقة الأوزون إلى قيم عام 1980 بحلول حوالي عام 2066 فوق القطب الجنوبي، وبحلول عام 2045 فوق القطب الشمالي، وبحلول عام 2040 لباقي العالم. 

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش معلقا على الموضوع حسب بيان نشر على موقع برنامج الأمم المتحدة للبيئة “قبل أربعين عاما، اتحدت الدول لاتخاذ الخطوة الأولى في حماية طبقة الأوزون  بقيادة العلم وبالعمل المشترك”.

وأضاف” اليوم، طبقة الأوزون تتعافى. هذا الإنجاز يذكرنا بأنه عندما تستمع الأمم لتحذيرات العلم، يصبح التقدم ممكنا.”

وحسب النشرة فإنه حتى الآن، أدى بروتوكول مونتريال إلى التخلص التدريجي من أكثر من 99% من إنتاج واستهلاك المواد المستنفدة للأوزون، والتي كانت تُستخدم في التبريد، وتكييف الهواء، ورغوة مكافحة الحرائق، وحتى بخاخات الشعر. 

ونتيجة لذلك، تتجه طبقة الأوزون للتعافي إلى مستويات الثمانينيات بحلول منتصف هذا القرن، مما يقلل بشكل كبير من مخاطر سرطان الجلد، و إعتام عدسة العين، وأضرار النظام البيئي بسبب التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.

وقالت سيليست ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية “شعار اليوم العالمي للأوزون هو ‘من العلم إلى العمل العالمي’، وهو يعكس شعار الذكرى الخامسة والسبعين للمنظمة ‘العلم من أجل العمل’.

وأضافت ساولو، أن أبحاث المنظمة العلمية حول طبقة الأوزون تعود إلى عقود، وتستند إلى الثقة، والتعاون الدولي، والالتزام بتبادل البيانات بحرية  وهي جميعها ركائز الاتفاق البيئي الأكثر نجاحا في العالم.

بدأ العلماء في دق ناقوس الخطر في عام 1975، عندما أصدرت المنظمة بيانا بعنوان “تعديل طبقة الأوزون بسبب الأنشطة البشرية وبعض العواقب الجيوفيزيائية المحتملة.

وقالت وكالة البيئة الاوروبية” تلعب الأحداث الطبيعية المتفاقمة بسبب تغير المناخ، مثل حرائق الغابات والانفجارات البركانية، دورا في زيادة استنفاد الأوزون من خلال إدخال الهباء الجوي وبخار الماء إلى الستراتوسفير”.

وأضافت” تؤكد الملاحظات الحالية أن حجم واستمرارية ثقب الأوزون يتحددان ديناميكيا، مما يبرز أهمية مواصلة الجهود العالمية بموجب بروتوكول مونتريال لضمان استعادة سريعة لطبقة الأوزون وتخفيف آثار تغير المناخ”.

وقال مات تولي، رئيس المجموعة الاستشارية العلمية لمنظمة الأرصاد الجوية حول الأوزون والإشعاع الشمسي فوق البنفسجي: “على الرغم من النجاح الكبير لبروتوكول مونتريال خلال العقود المتعاقبة، إلا أن هذا العمل لم ينته بعد”.

 وأضاف”لا تزال هناك حاجة أساسية لمواصلة المراقبة المنهجية الدقيقة لكل من الأوزون في الستراتوسفير والمواد المستنفدة للأوزون وبدائلها.”.

 وكان عمق ثقب الأوزون في القطب الجنوبي لعام 2024 – الذي يظهر كل ربيع فوق القطب الجنوبي – أقل من المتوسط بين عامي 1990 و2020، حيث بلغ الحد الأقصى لعجز كتلة الأوزون 46.1 مليون طن في 29 سبتمبر( ايلول).

 كما كان أصغر من الثقوب الكبيرة نسبيا بين عامي 2020 و2023.

دعما لبروتوكول مونتريال، طورت المنظمة ونفذت مبادئ توجيهية لشبكات مراقبة الأوزون والأشعة فوق البنفسجية، بهدف ضمان تغطية رصد واسعة، وتحديد معايير للعمليات ومعالجة البيانات والمعايرة، وتعزيز شبكة يلتقي فيها العلماء، ويتبادلون المعرفة، ويتلقون التدريب، ويستكشفون فرص التعاون.

وتتناول مقالة في النشرة أصول وتقدم اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال وتعديل كيغالي في عام 2016، الذي التزم الأطراف الموقعة بتقليص الهيدروفلوروكربونات – غازات الدفيئة القوية التي تُستخدم كبدائل للمواد المستنفدة للأوزون. 

وقد صادق 164 طرفا على التعديل حتى الآن، ويتقدم التخلص التدريجي وفقًا للجداول المتفق عليها، ومن المتوقع أن يمنع ما يصل إلى 0.5 درجة مئوية من الاحترار العالمي بحلول نهاية القرن.

Previous post
Next post
جديد المواضيع
احدث القصص

إعلان عن ورشة تدريبية حول إنتاج

سبتمبر 20, 2025
تغير مناخي

شباب العالم يوحدون جهودهم للعدالة المناخية

سبتمبر 16, 2025
علوم

       الأوزون في طريقه للتعافي

سبتمبر 16, 2025
احدث القصص

“إيكو روك”.. حكاية ابتكار شبابي مستدام

سبتمبر 15, 2025
  • عن سوسنة
  • فريق التحرير
  • السياسات التحريرية
  • تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لمنصة سوسنة 2025.