• عن سوسنة
  • فريق التحرير
  • السياسات التحريرية
  • تواصل معنا
Sawsana-blank
Sawsana – سوسنة Sawsana – سوسنة
  • الرئيسية
  • احدث القصص
  • تغير مناخي
  • حياة برية
  • تنوع حيوي
  • مسطحات مائية
  • علوم
  • سياحة بيئية
  • ثقافة بيئية
    • مسرد المصطلحات المناخية
    •  مسرد المصطلحات البيئية  
    • مسرد مصطلحات التلوث البلاستيكي
    • مسرد مصطلحات الحياة البرية
  • مبادرة الحد من التلوث البلاستيكي
    • ماذا نفعل
    • سلسلة كرمل
    • اخبار وقصص
    • تعلم واكتشف
    • مصادر وبيانات
  • شاشة خضراء
    • عن شاشة خضراء
    • مبادرات خضراء
    • قصص ملهمة
    • وثائقيات
Sawsana-blank
احدث القصص سياحة بيئية

                   المسارات البيئية في الأغوار تصل نقطة النهاية 

يوليو 25, 2025
                    المسارات البيئية في الأغوار تصل نقطة النهاية 
مجموعة من المشائين يقفون على تلك تشرف على منطقة الاغوار في وقت سابق قبل اغلاق سلطات الاحتلال لتلك المسارات ( صورة: خالد ابو علي)

سوسنة، الحارث يوسف

قبل أربعة أشهر، كانت المرة الأخيرة التي يستطيع فيها عدد من المشائين ضمن فريق “إمش وتعرف على بلدك”، الوصول إلى “وادي الرقة” أحد وجهات السياحة البيئية  في الأغوار الفلسطينية .

بسبب الوضع الأمني السائد الذي فرضته سلطات الاحتلال الاسرائيلي على مناطق شرق الضفة الغربية خلال العامين الماضيين، أصبح من الصعوبة الوصول الى معظم تلك الوجهات التي أغلقت بوجه المواطنين الفلسطينيين.

فقد كان لانتشار الحواجز في الضفة الغربية، وما ترتب على ذلك من فصل الأغوار الفلسطينية عنها، وتمركز مجموعات المستوطنين المنتشرة في أكثر بقاع العالم انخفاضا، الأثر البارز في تراجع السياحة البيئية في المنطقة.

يقول مؤسس الفريق خالد أبو علي” فقدنا جزءا مهما من مناطق السياحة البيئية في فلسطين”.

يمتاز الشريط الشرقي للضفة الغربية بالتنوع الحيوي وتنوع تضاريسي مبهر فيه، وانتشار عشرات الينابيع والوديان، والأعشاب والأشجار الملهمة للتصوير والتوثيق.

يقوم الفريق البيئي مثل غيره من الفرق التي نشطت خلال العقد الاخير على ركيزة المشي على الأقدام، وذلك جعله من الفرق التي تسلك مسارات متفاوتة الصعوبة. 

قبل عامين على أقل تقدير، كان الفريق الذي يتراوح عدد المشاركين فيه في كل مرة بين 20-100 شخص، ينظم مسارين على الأقل في الشهر الواحد في مناطق مختلفة من الأغوار الفلسطينية.

في العشر سنوات الأخيرة تبلورت جيدا فكرة المسارات السياحية في الضفة الغربية، مشيا على الأقدام، لكن مع توتر الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، أخذ هذا النوع من السياحة بالتراجع.

توفر الأجواء السياحية بيئة توعوية من توثيق كل شيء له علاقة بالسياحة ومواقع اثرية، ومواقع دينية، والينابيع والوديان.

فالفريق المشاء يضم مختصين من كل التخصصات، يقدم معلومات علمية موثقة عن المناطق التي يستهدفها.

يمشي المشاركون في المسارات السياحية التي ينظمها الفريق، مسافات تتراوح بين 7-25 كيلومتر، يشارك فيها مواطنون من أعمار بين 10-70 عاما.

 وفي المواسم الزراعية يتوجه الفريق إلى المناطق التي تنشط فيها تلك المواسم للتوثيق والتصوير والشراء.

كل هذه الهالة الجميلة المحيطة بالمسارات البيئية، بدأت تخفت بشكل تدريجي منذ عامين كنتيجة حتمية لتدهور الوضع الأمني في المنطقة.

فصلت إسرائيل فعليا مدن الضفة الغربية بعضها عن بعض، من خلال أكثر من ألف حاجز وبوابة عسكرية مقامة على الطرقات الرئيسية.

تماشياً مع ذلك، أثر العدوان الإسرائيلي الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ حوالي عامين، على  طبيعة ونوعية المسارات، فانتشار البوابات والحواجز كان يعمل خللا في برنامج الفريق، عدا عن تناقص في عدد المشاركين.

كل هذه العوامل أدت إلى الوصول إلى نتيجة أن كثيراً من المناطق لم يستطع الفريق الوصول إليها، لكن رغم ذلك استطاع الفريق الوصول إلى وادي الرقة بالأغوار الشمالية قبل أربعة شهور.

كان الفريق قبل الحرب يجوب المناطق السياحية في كل فلسطين التاريخية، لكن  منذ عامين تقلصت الدائرة كثيرا لتقتصر على مناطق معينة في الضفة الغربية.

ومع انعدام الأمن كثيراً في الضفة الغربية، قال أبو علي، صارت المسارات تستهدف المناطق الأكثر أمنا قرب رام الله، وقرى شمال غربي القدس.

أصبحت الأغوار الفلسطينية واحدا من مراكز  إرهاب المستوطنين المنتشرين في مجموعات في كافة المناطق، وقد أدى ذلك الى اختفاء تدريجي لظاهرة المسارات البيئية فيها.

خلال الجولات السياحية، تعرض الفريق لاعتداءات مباشرة من الاحتلال والمستوطنين على حد سواء، مما أجبر المشاركين في المسير على تغيير المسار.

وفي الأشهر الماضية احتجز مستوطنون مسلحون  الفريق لأكثر من ساعة في أحد المسارات بالاغوار. 

يقول أبو علي “عندما يتعلق الأمر بالأمن الشخصي، يتراجع كثير من المشاركين عن فكرة الانخراط في المسارات”.

“مناطق كثيرة في الأغوار الفلسطينية المشتهرة بجمالها البيئي أصبحت خارج نطاق المقدرة على الوصول إليها”. قال.

في كتاب فلسطين لوحة فسيفسائية ملونة/ دليل المسارات السياحية: يوجد في المحافظات الشمالية  الضفة الغربية، اربعة اجزاء جيومورفولوجية والمعني بعلم تضاريس الأرض،  رئيسية هي،جبال نابلس، جبال القدس، وجبال الخليل، وأخدود وادي الأردن.

ويشير محتوى الكتاب الى أن المحميات الطبيعية واحدة من أهم مفردات السياحة البيئية في فلسطين، إذ تشكل هذه المحيمات 9%  من مساحة فلسطين، ويقدر عدد الأنواع الحية النباتية والحيوية في فلسطين التاريخية حوالي 51 ألف نوع، تشكل ما يقارب 3% من التنوع البيولوجي العالمي.

خرج أبو علي هو باحث وناشط بيئي فلسطيني ويعتبر أيضا خبيرا في التخطيط الاستراتيجي والطاقة الخضراء وله إسهامات متعددة في تنظيم النشاطات الخضراء،  بكتاب من زبدة تجاربه في المسارات، وتوثيقه للطبيعة الفلسطينية

Previous post
Next post
جديد المواضيع
احدث القصص

  “المتوسط” يواجه تحولا استوائيا 

أكتوبر 2, 2025
احدث القصص

رحلة قديمة إلى البحر الميت

أكتوبر 1, 2025
احدث القصص

  ورشة تدريبية لإنتاج مواد إخبارية بيئية

سبتمبر 27, 2025
مبادرات خضراء

إحياء يوم النظافة العالمي بتنظيف الساحات

سبتمبر 21, 2025
  • عن سوسنة
  • فريق التحرير
  • السياسات التحريرية
  • تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لمنصة سوسنة 2025.