18-1-2026
أعلن اليوم السبت، في مركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية الاجتماعية، بمدينة نابلس بالضفة الغربية، عن انطلاق النسخة ما بعد التجريبية من عمل منصة “سوسنة” الاخبارية المختصة بقضايا البيئة والمناخ والعلوم، بالشراكة الرئيسية مع رئيس تحرير المنصة الصحفي جميل ضبابات.
وحضر اطلاق المنصة عضو مجلس ادارة مركز شاهد الدكتورة سماح صالح ومديرة مكتب وزارة الثقافة في نابلس سماح الخاروف، والقائم بأعمال الإدارة العامة للتوعية والإعلام البيئي امجد جبر، وعضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين أيمن النوباني، المختص في إعادة تدوير المخلفات في سلطة جودة البيئة، أيمن عبد ربه، وبمشاركة عدد من الصحفيين والمهتمين.
وقال رئيس تحرير المنصة الصحفي جميل ضبابات، ان “سوسنة” هي منصة إخبارية متخصصة مكرسة في المقام الأول لاطلاع الجمهور الفلسطيني على القضايا البيئية، وما يرتبط بها من أنظمة طاقة وتغيرات مناخية وأبحاث علمية.
وأوضح ضبابات، ان أحد اهداف المنصة هو مساعدة الجمهور الفلسطيني على الاطلاع العميق على القضايا المتعلقة بمكونات البيئة، وتأثيرها على حياته اليومية، ومستقبل الأجيال القادمة.
من ناحيته، قال المدير التنفيذي لمركز “شاهد” أحمد جاروشة، ” أن هدف “سوسنة” هو نقل القصة البيئية من خلال هويتها الفلسطينية وتقديم معلومات موثوقة حول القضايا البيئية والتغيرات المناخية، ويترافق مع ذلك نشر الوعي وتثقيف الجمهور وتشجيع السلوكيات المستدامة الهادفة إلى الحفاظ على البيئة.
وقال القائمون على هذه المنصة انهم يلتزمون بنهج تحريري يؤكد على الحفاظ على المعايير الأخلاقية العالية، مشيرين إلى أن هناك سياسة تحريرية منشورة أمام الجمهور يعمل فريق التحرير على الالتزام بها.
وخلال الفترة التجريبية من عمل هذه المنصة، تناولت القصص التي تم إعدادها عدة جوانب مثل مكونات الحياة البرية، والتغيير المناخي والمسطحات المائية والسياحة البيئية، اضافة الى افراد باب آخر لصحافة العلوم والابحاث العلمية المرتبطة بالمناخ والمياه والاكتشافات العلمية.
واطلع “شاهد” المدعوين الذين حضروا إطلاق المنصة على عملها ومنهجها وآلية تطورها وسياستها التحريرية، مشيرا إلى أن هذه المبادرة الرائدة تضيف قيمة مضافة الى الانتاج الصحفي المحلي الذي يركز على ربط البيئة الفلسطينية بالثقافة والهوية والوعي الوطني.