• عن سوسنة
  • فريق التحرير
  • السياسات التحريرية
  • تواصل معنا
Sawsana-blank
Sawsana – سوسنة Sawsana – سوسنة
  • الرئيسية
  • احدث القصص
  • تغير مناخي
  • حياة برية
  • تنوع حيوي
  • مسطحات مائية
  • علوم
  • سياحة بيئية
  • ثقافة بيئية
    • مسرد المصطلحات المناخية
    •  مسرد المصطلحات البيئية  
    • مسرد مصطلحات التلوث البلاستيكي
    • مسرد مصطلحات الحياة البرية
  • مبادرة الحد من التلوث البلاستيكي
    • ماذا نفعل
    • سلسلة كرمل
    • اخبار وقصص
    • تعلم واكتشف
    • مصادر وبيانات
  • شاشة خضراء
    • عن شاشة خضراء
    • مبادرات خضراء
    • قصص ملهمة
    • وثائقيات
Sawsana-blank
احدث القصص قصص ملهمة

“حاكورتنا” تحارب التلوث البيئي

ديسمبر 10, 2025
 “حاكورتنا” تحارب التلوث البيئي
جانب من مزرعة فايز الطنيب في منطقة طولركم بالضفة الغربية( صورة خاصة بسوسنة)

سوسنة، الحارث يوسف

احتاج المزارع فايز الطنيب من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، لعقود من الزمن حتى وصل إلى فكرة اعتماد نظام الزراعة العضوية الصديقة للبيئة في أرض له بشكل متكامل.

دشن الطنيب مشروعا زراعيا أطلق عليه اسم”حاكورتنا”،  ويعتمد على الزراعة العضوية ويحمل في صلبه قيمة بيئية قل إيجادها حتى في مشاريع مشابهة له في أماكن ثانية.

فبالرغم من وجود عشرات المشاريع التي تعتمد على النظام الزراعي ذاته له في الضفة الغربية، لكن وقوعه في منطقة محاذية لمصانع “جيشوري” التابعة للاحتلال الإسرائيلي من جهة، وجدار الفصل العنصري الذي أقيم هناك من جهة أخرى، جعله ذات أهمية بيئية كبيرة.

استمد هذا المشروع الزراعي تلك الاهمية البيئية من تطور مفهوم الزراعة العضوية لدى الطنيب.

على مدار عدة سنوات كان الرجل يبحث عن حلول صديقة للبيئة في مشاريع زراعته، كما يقول.

عام 1984, كان الطنيب في العشرينات من عمره، عندما اتخذ جيش الاحتلال تلك الأرض (32 دونما) كمسرح لتدريب جنوده، وظلت على هذه الحالة مدة ثمانية أشهر.

لم تزرع الأرض نهائيا خلال تلك المدة، لكن بعد تلك الفترة عاد الرجل إلى أرضه وبدأ بزراعتها على مراحل.

وحتى ذلك الحين كان لا يزال يعتمد مثل غيره من المزارعين على المبيدات الكيماوية، والأسمدة الكيماوية في الزراعة.

وعلاوة على جدار الفصل العنصري الذي بدأ الاحتلال بإقامته عام 2002، وكان جزء منه يمر بمحاذاة أرضه، كانت  عدة مصانع للاحتلال قريبة من تلك الأرض.

يقول الطنيب “بدأت عام 1996 صدامات بيني وبين أصحاب تلك المصانع عن طريق المحاكم الإسرائيلية، لكن دون نتيجة مرضية”.

يتجسد الضرر القادم من تلك المصانع بالغبار والغازات التي تؤثر على البيئة.

“كانت سحب الغبار تغطي البيوت البلاستيكية، والمحاصيل المكشوفة على حد سواء(..)، ألحقت بي خسائر كبيرة”.

في ذلك الوقت وجب على الطنيب البحث عن حل بديل لنجاح زراعته.

وفي ظل تصاعد وتيرة الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية في سنوات انتفاضة الأقصى (2000-2005)، بدأ الطنيب بالبحث عن طرق لزراعة صديقة للبيئة بشكل مضاعف.

ومع شغله لمنصب منسق اتحاد المزارعين بين عامي 2000-2003 فتحت أمامه آفاقا لاستقبال عشرات الوفود المهتمة بالزراعة، كان أبرزها وفد زراعي من قرية “تاميرا” البرتغالية، وهي قرية زراعية بيئية.

قال الرجل لـ”سوسنة”  “كانت زيارة  هذا الوفد هي نواة تطوير فكرة الزراعة العضوية عندي”.

في ظل المحيط المليء بالتلوث البيئي، والذي يفرضه الاحتلال بالغالب من خلال تلك المصانع، يأخذ مفهوم الزراعة العضوية حيزا مهما وأساسيا عند الرجل.

 وبشكل منطقي يعطي الطنيب تفسيرا مقنعا ومنطقيا لنجاح هذا النمط من الزراعة، فبالنسبة له فإن استغلال مقدرات الطبيعة هو المعنى الحقيقي لنجاح الزراعة العضوية الصديقة للبيئة.

“الماء، والطاقة، والغذاء(..)، بهذه العناصر تستطيع فعل كل شيء”. يقول الطنيب.

يضرب الرجل مثالا عن كيفية الاستفادة المثلى من مقدرات الطبيعة في مشروعه القائم حاليا على حوالي (25 دونما).

يستخدم منقوع روث الحيوانات في تدعيم المحاصيل الزراعية، فيما يستفيد من الغاز المنبعث منها في إشعال النار، كما يستخدم الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء من خلال الخلايا الشمسية.

يقول: “هكذا أنت تتعامل مع عناصر آمنة”.

 وكما المدخلات في المحصول الزراعي آمنة، فإن المخرجات لا تقل أمنا. يقول: “بإمكان الشخص تناول محاصيل خالية من المبيدات والأسمدة الكيماوية”.

لا يقف نجاح الموسم الزراعي بالمفهوم المتداول بين المزارعين، عند تدعيمها بالأسمدة العضوية.

فكل المحاصيل تتعرض لأمراض وحشرات يمكن أن تؤدي بها إلى الموت.

تغلب الطنيب على هذه المشكلة أيضا بطرق صديقة للبيئة، عندما أخبر “سوسنة” انه يستخدم حشرات تقضي على حشرات ضارة بالمحاصيل، عدا عن زراعته انواعا من الفطر تقضي على بعض الحشرات والديدان الضارة أيضا بالمحاصيل المزروعة.

كادت “حاكورتنا” أن تفقد خصوبتها عندما منع الاحتلال أصحابها من الوصول إليها منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر عام 2023 لمدة 18شهرا، وعندما استطاع الرجل وعائلته العودة إليها وجد معظمها قد تدمر نهائيا.

يقول إنه وجد أغلب مرفقاتها قد تلفت، لكنه بدأ فعليا بإعادة ترميمها.

ترمي هذه المحاولات التي يقوم بها الطنيب إلى بث الحياة مجددا في في مشروع زراعي صديق للبيئة.

Previous post
جديد المواضيع
احدث القصص

“حاكورتنا” تحارب التلوث البيئي

ديسمبر 10, 2025
احدث القصص

تقرير:2024 هو العام الأحر على الإطلاق

ديسمبر 9, 2025
قصص ملهمة

كيف أصبح لعبيدة وفداء مشتلا خاصا؟

نوفمبر 29, 2025
احدث القصص

      زراعة صديقة للبيئة في فلسطين

نوفمبر 25, 2025
  • عن سوسنة
  • فريق التحرير
  • السياسات التحريرية
  • تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لمنصة سوسنة 2025.