• عن سوسنة
  • فريق التحرير
  • السياسات التحريرية
  • تواصل معنا
Sawsana-blank
Sawsana – سوسنة Sawsana – سوسنة
  • الرئيسية
  • احدث القصص
  • تغير مناخي
  • حياة برية
  • تنوع حيوي
  • مسطحات مائية
  • علوم
  • سياحة بيئية
  • ثقافة بيئية
    • مسرد المصطلحات المناخية
    •  مسرد المصطلحات البيئية  
    • مسرد مصطلحات التلوث البلاستيكي
    • مسرد مصطلحات الحياة البرية
  • مبادرة الحد من التلوث البلاستيكي
    • ماذا نفعل
    • سلسلة كرمل
    • اخبار وقصص
    • تعلم واكتشف
    • مصادر وبيانات
  • شاشة خضراء
    • عن شاشة خضراء
    • مبادرات خضراء
    • قصص ملهمة
    • وثائقيات
Sawsana-blank
احدث القصص

القدس: قصة يومين حارين في اب 1881

أغسطس 13, 2025
 القدس: قصة يومين حارين في اب 1881
مشهد عام للقدس يعود زمان تصويرة الى منتصف القرن الماضي( صورة: مكتبة الكونغرس الامريكي)

سوسنة

بينما تشهد فلسطين هذه الايام ارتفاعا ملحوظا  لدرجات الحرارة، يظل رقم 44.4 بمثابة “خطا أحمرا” رمزيا في تاريخ رصد الطقس في مدينة القدس.

بقي يوما 28 و30 أغسطس من 1881 محفورين في الذاكرة المناخية حتى هذا اليوم، حين ارتفعت درجة الحرارة إلى 44.4 درجة مئوية وهي أعلى درجة حرارة تم تسجيلها في المدينة منذ بدء عمليات الرصد الجوي في القرن التاسع عشر.

رغم مرور نحو قرن ونصف على ذلك الحدث، لم يحطم أي صيف لاحقا هذا الرقم، ليبقى ذلك الحدث الطقسي شاهدا على قوة تطرف الظواهر المناخية في المنطقة قبل عقود طويلة من ظهور مصطلح “التغير المناخي”.

تشير سجلات” ميدار” وهو مشروع إنقاذ وتوثيق وتحليل البيانات المناخية التاريخية في منطقة البحر الأبيض المتوسط  إلى أن موجة الحر في ذلك الصيف استمرت عدة أيام، لكن ذروتها كانت في هذين اليومين.

بحسب ما ورد في سجلات  “ميدار” والدراسات المناخية التاريخية الاخرى، فإن درجة الحرارة القياسية 44.4°م  لم تُسجل من محطة أرصاد رسمية بالمعنى الحديث، بل من محطة رصد مرتبطة ببعثة أوروبية/مستشفى أجنبي كانت تعمل داخل المدينة في تلك الفترة.

كانت الأجواء في تلك الأيام جافة، مع هبوب رياح شرقية حارة جلبت الحرارة من عمق الصحاري إلى قلب المدينة المقدسة.

وكانت القياسات تتم في ذلك الوقت في محطة (المستشفى التبشيري الإنجليزي) الواقع في البلدة القديمة بالقدس.

ورغم أن أدوات القياس في ذلك الوقت كانت بدائية، إلا أنها اعتمدت على موازين زئبقية تحفظ في أماكن مظللة لقياس درجات الحرارة، ورغم ذلك، فإن البيانات التي سجلتها محطة القدس تعتبر من بين أقدم السجلات الموثوقة في المنطقة نظرا لاتباع معايير زمنية متوافقة مع ما كان معمولاً به في أوروبا في ذلك الوقت.

تعتبر هذه المحطة هي أقدم محطة موثقة في القدس، وفعالة وقت تسجيل الرقم القياسي كانت تديرها بعثة إنجليزية تملك أجهزة قياس أوروبية عالية الدقة نسبيًا لتلك الحقبة. 

وذُكرت في الوثائق كمصدر أساسي لإعادة بناء سجلات الحرارة التاريخية للقدس.

رغم مرور قرن ونصف تقريباً، لم تُسجل في القدس حرارة أعلى من 44.4° مئوية، وكانت أقرب السنوات لكسر هذا الرقم كانت في أيلول 2020 42.7°،  وفي آب 2010 42.3°.

 يرجّح الخبراء أن سبب موجة الحر عام 1881 يعود إلى نشاط مرتفع للرياح الشرقية الحارة القادمة من الصحراء العربية وشبه جزيرة سيناء، وهي ظاهرة تعرف محلياً باسم “الشرقيات”.
هذه الرياح الجافة تتسبب بارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، خاصة عندما تتزامن مع ضغط جوي منخفض في منطقة شرق البحر المتوسط.

بعكس موجات الحر الحديثة التي ترتبط جزئياً بظاهرة التغير المناخي العالمي، فإن حدث 1881 كان مرتبطاً بظروف جوية إقليمية طبيعية.

لا توجد سجلات تفصيلية عن الأضرار أو الخسائر البشرية جراء موجة الحر تلك، لكن من المعروف أن صيف 1881 شهد تراجعا في النشاط الزراعي في محيط القدس، خصوصاً في زراعة الخضروات الموسمية التي تأثرت بالجفاف.
تُستخدم قراءة 44.4° مئوية عام 1881 اليوم كمرجع في الدراسات المناخية التي تبحث في تطرف الحرارة في منطقة الشرق الأوسط.

ومع استمرار ظاهرة الاحتباس الحراري، يحذر علماء المناخ من أن كسر الرقم القياسي لعام 1881 قد لا يكون بعيدا، خصوصاً مع تسجيل معدلات حرارة قياسية في دول الجوار خلال الأعوام الأخيرة.

Previous post
Next post
جديد المواضيع
احدث القصص

  ورشة تدريبية لإنتاج مواد إخبارية بيئية

سبتمبر 27, 2025
مبادرات خضراء

إحياء يوم النظافة العالمي بتنظيف الساحات

سبتمبر 21, 2025
مبادرات خضراء

حملة نظافة في بلدة حوارة بمناسبة

سبتمبر 21, 2025
احدث القصص

  بذور النباتات البرية تجد مكانها للحفاظ

سبتمبر 21, 2025
  • عن سوسنة
  • فريق التحرير
  • السياسات التحريرية
  • تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لمنصة سوسنة 2025.