• عن سوسنة
  • فريق التحرير
  • السياسات التحريرية
  • تواصل معنا
Sawsana-blank
Sawsana – سوسنة Sawsana – سوسنة
  • الرئيسية
  • احدث القصص
  • تغير مناخي
  • حياة برية
  • تنوع حيوي
  • مسطحات مائية
  • علوم
  • سياحة بيئية
  • ثقافة بيئية
    • مسرد المصطلحات المناخية
    •  مسرد المصطلحات البيئية  
    • مسرد مصطلحات التلوث البلاستيكي
    • مسرد مصطلحات الحياة البرية
  • مبادرة الحد من التلوث البلاستيكي
    • ماذا نفعل
    • سلسلة كرمل
    • اخبار وقصص
    • تعلم واكتشف
    • مصادر وبيانات
  • شاشة خضراء
    • عن شاشة خضراء
    • مبادرات خضراء
    • قصص ملهمة
    • وثائقيات
Sawsana-blank
احدث القصص علوم

 التلوث الجوي يفاقم ازمة التغير المناخي

سبتمبر 5, 2025
  التلوث الجوي يفاقم ازمة التغير المناخي
جانب من السفوح الشرقية للضفة الغربية، حيث تكثر الزوابع الترابية فصل الصيف، وهو ما يهدد جودة الهواء( صورة: خالد ابو علي)

سوسنة، جميل ضبابات

بينما تؤدي الظواهر المناخية المتطرفة إلى تفاقم التلوث الجوي، فإن الملوثات مثل الميثان وأكاسيد النيتروجين تعزز الاحتباس الحراري.

 فالميثان، وهو غاز دفيئة قوي، يمتلك قدرة تسخين تفوق ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 25 مرة على مدى 20 عاما، مما يجعل خفض انبعاثاته أولوية عاجلة لتخفيف الاحترار العالمي وتحسين جودة الهواء.

وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى تفاقم حلقة مفرغة بين التلوث الجوي وتغير المناخ. 

وسلطت المنظمة في نشرتها السنوية التي وصلت نسخة منها الى “سوسنة” الضوء على موضوع جودة الهواء والتأثيرات المتبادلة بين الظواهر المناخية المتطرفة، مثل موجات الحر والجفاف وحرائق الغابات، وجودة الهواء، مما يهدد الصحة البشرية، والنظم البيئية، والأمن الغذائي على مستوى العالم.

وبينت النشرة أن تغير المناخ، الناتج عن تراكم الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، يؤدي إلى زيادة حدة وتكرار الظواهر المناخية المتطرفة. 

وهذه الظواهر، مثل موجات الحر الطويلة والجفاف الممتد، تُفاقم حرائق الغابات التي تُطلق كميات هائلة من الجسيمات الدقيقة، وأول أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، والمركبات العضوية المتطايرة في الغلاف الجوي.

و هذه الملوثات تنتقل عبر القارات عبر التيارات الجوية، مما يجعل التلوث الجوي مشكلة عابرة للحدود تتطلب حلولا عالمية.

تُعد الجسيمات الدقيقة من أخطر الملوثات لأنها قادرة على اختراق الرئتين والدورة الدموية، مما يتسبب في أمراض تنفسية وقلبية خطيرة، بما في ذلك الربو، والتهاب الشعب الهوائية، وأمراض القلب. 

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يتسبب التلوث الجوي في حوالي 4.5 مليون حالة وفاة مبكرة سنويا، مع تكاليف اقتصادية عالمية تصل إلى 8.1 تريليون دولار أمريكي، أي ما يعادل 6.1% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وتشمل هذه التكاليف نفقات الرعاية الصحية، فقدان الإنتاجية بسبب الأمراض، وخسائر في القطاعات الزراعية.

وسجل عام 2023 مستويات غير مسبوقة من التلوث الناتج عن حرائق الغابات، خاصة في كندا، مما أدى إلى انبعاثات دخان كثيفة أثرت على جودة الهواء في مدن مثل نيويورك وشيكاغو، وامتدت إلى أوروبا.

 في حوض الأمازون بالبرازيل، تسببت حرائق الغابات في نقل الدخان إلى مدن مكتظة مثل ساو باولو، مما أدى إلى تدهور جودة الهواء وزيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي. 

كما شهدت سيبيريا حرائق غابات واسعة النطاق، أطلقت كميات كبيرة من الكربون المخزن في التربة، مما ساهم في زيادة انبعاثات الغازات الدفيئة.

ويؤثر التلوث الجوي بشكل غير متناسب على الفئات الضعيفة، مثل الأطفال، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة. 

في المناطق الحضرية بإفريقيا وآسيا، حيث يتزايد النمو السكاني والأنشطة الصناعية، تتفاقم مشكلة التلوث بسبب ضعف البنية التحتية للرصد والتحكم. وحثت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية على تعزيز السياسات العالمية لتحسين جودة الهواء ومكافحة تغير المناخ من خلال خفض انبعاثات الغازات الدفيئة. 

تشمل التوصيات التحول إلى مصادر طاقة نظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتحسين كفاءة الطاقة في الصناعات والمباني، وتطوير أنظمة نقل عام صديقة للبيئة تعتمد على المركبات الكهربائية.

 كما دعت إلى تعزيز أنظمة المراقبة والإنذار المبكر لتقليل التعرض للملوثات، خاصة في المناطق المعرضة للخطر مثل المدن الكبرى والمناطق القريبة من مواقع الحرائق.

وأشارت النشرة إلى تقدم ملحوظ في بعض المناطق، مثل أوروبا والصين، حيث أدت لوائح صارمة على انبعاثات المركبات والصناعات إلى انخفاض مستويات الجسيمات الدقيقة 

على سبيل المثال، في أوروبا، ساهمت معايير الانبعاثات الأوروبية في تقليل التلوث الناتج عن المركبات، بينما في الصين، أدت سياسات مثل خطة العمل الوطنية للوقاية من التلوث الجوي إلى تحسينات كبيرة في جودة الهواء في مدن مثل بكين. 

في المقابل، شهدت مناطق مثل الهند وأمريكا الشمالية زيادة في التلوث بسبب الأنشطة البشرية وحرائق الغابات.

وتقترح النشرة حلولا عملية مثل زراعة الأشجار والشجيرات حول الحقول الزراعية لحماية المحاصيل من الملوثات، مما يوفر فوائد إضافية مثل امتصاص الكربون، تحسين جودة التربة، وزيادة التنوع البيولوجي. 

كما تؤكد على أهمية خفض انبعاثات الميثان من خلال تحسين إدارة النفايات، تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتطوير تقنيات زراعية مستدامة مثل الزراعة الدقيقة التي تقلل من استخدام الأسمدة النيتروجينية.

يؤثر التلوث الجوي على التنوع البيولوجي والنظم البيئية من خلال ترسب الملوثات مثل النيتروجين والكبريت، مما يؤدي إلى تدهور التربة، وتلوث المياه، وتقليل خصوبة الأراضي الزراعية.

 على سبيل المثال، يتسبب الأوزون السطحي في تقليل إنتاجية المحاصيل الزراعية بنسب تصل إلى 15% في مناطق مثل جنوب آسيا وشرق آسيا، مما يؤثر على محاصيل رئيسية مثل القمح، والأرز، وفول الصويا، ويهدد الأمن الغذائي العالمي.

تدعو النشرة إلى تعزيز شبكات المراقبة العالمية، مثل برنامج المراقبة الجوية العالمية وخدمات كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوي ، لتوفير بيانات دقيقة حول مصادر التلوث، تركيزات الملوثات، وتأثيرات السياسات. 

وتزامن إصدار النشرة مع اليوم الدولي للهواء النظيف من أجل سماء زرقاء، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2019 لتعزيز الوعي بأهمية جودة الهواء. 

وموضوع عام 2024، “الاستثمار في الهواء النظيف الآن”، يدعو إلى زيادة الاستثمارات في التقنيات والسياسات التي تقلل الانبعاثات، مثل تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة وتحسين إدارة النفايات.

وتؤكد النشرة على ضرورة التعاون الدولي، حيث إن التلوث الجوي وتغير المناخ لا يحترمان الحدود الوطنية. 

على سبيل المثال، أظهرت حرائق الغابات في كندا كيف يمكن للدخان أن ينتقل عبر آلاف الكيلومترات، مما يؤثر على جودة الهواء في قارات أخرى عندما تكون الظروف الجوية مواتية.

من الناحية الاقتصادية، يشكل التلوث الجوي عبئا كبيرا على المجتمعات. ففي إفريقيا جنوب الصحراء، على سبيل المثال، تُقدر تكاليف التكيف مع تغير المناخ بين 30 و50 مليار دولار سنويًا خلال العقد القادم، أي حوالي 2-3% من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة.

 كما يؤدي التلوث إلى خسارة أيام العمل بسبب الأمراض التنفسية والقلبية، مما يؤثر على الإنتاجية ويزيد من نفقات الرعاية الصحية.

وتشدد النشرة على أهمية اتخاذ إجراءات فورية لكسر الحلقة المفرغة بين التلوث الجوي وتغير المناخ. 

وتشمل الحلول المقترحة تعزيز استخدام الطاقة النظيفة، تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات الصناعية والسكنية، وتطوير أنظمة نقل منخفضة الانبعاثات. 

كما تؤكد على ضرورة حماية الفئات الضعيفة من خلال توفير أنظمة إنذار مبكر وتحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية.

و يؤكد تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية على أن تحسين جودة الهواء ومكافحة تغير المناخ هما أولويتان مترابطتان تتطلبان جهودا عالمية منسقة. 

Previous post
Next post
جديد المواضيع
قصص ملهمة

مدارس في الأغوار تفتح باب الطاقة

سبتمبر 7, 2025
احدث القصص

 التلوث الجوي يفاقم ازمة التغير المناخي

سبتمبر 5, 2025
احدث القصص

مؤشر نقاط السخونة المتوسطية: المنطقة مقبلة

سبتمبر 1, 2025
علوم

دراسة: أسنان الديناصورات تكشف أسرار نظامها

أغسطس 29, 2025
  • عن سوسنة
  • فريق التحرير
  • السياسات التحريرية
  • تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لمنصة سوسنة 2025.