• عن سوسنة
  • فريق التحرير
  • السياسات التحريرية
  • تواصل معنا
Sawsana-blank
Sawsana – سوسنة Sawsana – سوسنة
  • الرئيسية
  • احدث القصص
  • تغير مناخي
  • حياة برية
  • تنوع حيوي
  • مسطحات مائية
  • علوم
  • سياحة بيئية
  • ثقافة بيئية
    • مسرد المصطلحات المناخية
    •  مسرد المصطلحات البيئية  
    • مسرد مصطلحات التلوث البلاستيكي
    • مسرد مصطلحات الحياة البرية
  • مبادرة الحد من التلوث البلاستيكي
    • ماذا نفعل
    • سلسلة كرمل
    • اخبار وقصص
    • تعلم واكتشف
    • مصادر وبيانات
  • شاشة خضراء
    • عن شاشة خضراء
    • مبادرات خضراء
    • قصص ملهمة
    • وثائقيات
Sawsana-blank
احدث القصص مبادرات خضراء

 هل يتم استعادة الغطاء النباتي في غزة؟

أكتوبر 31, 2025
  هل يتم استعادة الغطاء النباتي في غزة؟
مشاركون في حملة زراعة الزيتون في قطاع غزة( صورة: المنظمة العربية لحماية الطبيعة)

سوسنة، الحارث يوسف

على مدار أشهر الحرب الطويلة التي  خاضتها إسرائيل على قطاع غزة كان الغطاء النباتي واحد من الأهداف الكثيرة للعمليات العسكرية.

فالأرقام التي أوردتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) عن الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي في غزة منذ بدء الحرب حتى نهاية نيسان/أبريل 2025، تشير الى حجم الكارثة التي أصابت الغطاء النباتي، وتحتاج إلى سنوات متواصلة من العمل الجاد والمستمر لاستعادته.

وبحسب بيانات المنظمة التي نشرتها ” المنظمة العربية لحماية الطبيعة” على موقعها الإلكتروني، فإن الاحتلال دمر 80% من الأراضي الزراعية في القطاع، كما دمر 82.8% من آبار المياه، وجرّف أكثر من 3,892,800 شجرة، منها 1,620,000 شجرة زيتون، و100,000 شجرة نخيل، و2,172,800 شجرة فاكهة.

 فقد الشريط الساحلي الذي تعرض لقصف متواصل واحدة من أهم مكونات بيئته، بعد أن دمر الاحتلال معظم الأراضي الزراعية واقتلع الملايين من الأشجار المثمرة.

قوبلت كل تلك المعطيات القاتمة التي خلفتها الحرب الدموية على القطاع بجهود مبذولة من مؤسسات لإعادة الغطاء النباتي فيه.

تقول منظمة “العربية لحماية الطبيعة”، إنها تبذل جهودا لإعادة تخضير قطاع غزة، وتعويض الفاقد من الغطاء النباتي.

ومن خلال مشروع “إعادة الحياة لمزارع غزة” تسعى الطواقم المختصة في المنظمة إلى زراعة عشرات الآلاف من أشجار الزيتون، ومئات الدونمات من الأراضي المزروعة بالمحاصيل المختلفة.

يقول ممثل منظمة “العربية لحماية الطبيعة”، المهندس باسم أبو غليبة، إن العمل على حفظ مزارع غزة بدأ بالتزامن مع بداية الحرب على القطاع.

كانت بداية هذا المشروع هي توزيع بذور الخضروات في الأول من شهر يناير/كانون الثاني عام 2024، التي أدى انقطاعها من السوق المحلية إلى قفزة مجنونة في أسعار الخضراوات.

فعليا، بدأت زراعة تلك البذور في شهر مارس/آذار من العام ذاته، على مساحة 1341 دونما، استفاد منها 790 مزارعا، بمعدل 12500 مواطن، حسب قول أبو غليبة.

هذه الخطوة جعلت أسعار الخضراوات تهبط بعد مدة، لتصبح في متناول شريحة كبيرة من المواطنين.

حسب تقرير اممي حديث فقد دُمِّرَ جزء كبير من الغطاء النباتي في غزة. 

منذ عام ٢٠٢٣، فقد القطاع ٩٧٪ من محاصيله الشجرية، و٩٥٪ من أراضيه الشجرية، و٨٢٪ من محاصيله السنوية. وأصبح إنتاج الغذاء على نطاق واسع مستحيلاً.

في سياق متصل يقول تقرير صادر عن منظمة “فاو” نشر على موقعها الإلكتروني في التاسع من آب الماضي،، أن 1.5 في المائة فقط من الأراضي الزراعية في غزة – 232 هكتارًا – صالحة للزراعة حاليًا، بانخفاض عن 4.6 في المائة (688 هكتارًا) في أبريل/نيسان 2025، في منطقة يزيد عدد سكانها عن مليوني نسمة. 

كما تشير صور الاقمار الصناعية إلى أن 12.4 في المائة من الأراضي الزراعية، على الرغم من سلامتها، غير صالحة بسبب تصنيفها كمناطق “محظورة”. 

وأدّى توافر الأراضي الزراعية المحدود للغاية، وتأثير الصراع المستمر، والقيود الشديدة المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية وتوزيعها، والتدمير الواسع النطاق للبنية التحتية الحيوية – بما في ذلك نظم الري والطرق والمعدات ومرافق التخزين والأسواق – إلى أوضاع كارثية في مجال الأمن الغذائي في جميع أنحاء غزة.  

ومع بداية موسم قطف الزيتون في فلسطين، يقف المواطنون في قطاع غزة على حافة موسم شبه صفري، بعد تدمير الاحتلال معظم مظاهر الحياة الزراعية في القطاع.

الأرقام التي أوردها أبو غليبة لـ”سوسنة” تشير إلى إن الاحتلال دمر حوالي 1.6 مليون شجرة زيتون في القطاع، من أصل 4 ملايين شجرة مثمرة.

لكن ضمن الجهود التي بذلتها “العربية لحماية الطبيعة” ضمن مشروع إحياء مزارع غزة في مرحلته الثانية، للتغلب على مأساة فقدان مئات الآلاف من أشجار الزيتون.

بدأت المرحلة الثانية من المشروع مؤخرا، بزراعة 30 ألف شجرة زيتون في مناطق محددة من القطاع، لتعويض الفاقد من أشجار الزيتون.

يقول أبو غليبة، إن المشروع يستهدف المناطق الآمنة في القطاع.

وحتى هذه اللحظة، لا توجد أرقام رسمية عن مساحة الأراضي التي يمكن زراعتها. ففي قطاع غزة الذي تهتز فيها الظروف الأمنية باستمرار، ليست كل المناطق آمنة للزراعة.

“نركز على المناطق التي جرّفها الاحتلال، هناك لا توجد مخلفات أو مناطق تأثرت بالإشعاع بسبب القصف، إضافة إلى المناطق التي انسحب منها الاحتلال واستوفت شروط الأمان البيئي”، قال أبو غليبة.

ويمكن للمواطنين الذين فقدوا أشجار الزيتون في الحرب الاستفادة من هذا المشروع.

وبحكم الظروف التي جعلت زيت الزيتون شحيحا في القطاع، وارتفاع أسعار “التنكة” الواحدة لتصل إلى 2200 شيكل، يُفضل زراعة أنواع الزيتون التي لا تحتاج إلى سنوات طويلة للإنتاج.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، قال أبو غليبة إن صنف الزيتون (K18) يستطيع أن ينتج بعد عامين، وهذا ما يسرّع عملية إنتاج الزيت وتوريده إلى السوق المحلية، للتغلب على انقطاعه وارتفاع أسعاره بشكل مجنون.

يقول أبو غليبة في أرقام تقديرية إن قطاع غزة كان ينتج قبل الحرب 47 ألف طن من الزيت، فيما انخفضت الكمية خلال الحرب إلى 7400 طن، وهي في تناقص مستمر.

Previous post
Next post
جديد المواضيع
احدث القصص

2025 سيكون ثاني أو ثالث الأعوام

نوفمبر 17, 2025
احدث القصص

هل سيتمكن كوب 30 من تحويل

نوفمبر 17, 2025
احدث القصص

هكذا اصبح الواقع البيئي في غزة

نوفمبر 16, 2025
احدث القصص

 هل يتم استعادة الغطاء النباتي في

أكتوبر 31, 2025
  • عن سوسنة
  • فريق التحرير
  • السياسات التحريرية
  • تواصل معنا
جميع الحقوق محفوظة لمنصة سوسنة 2025.